اضطراب الوهم وأعراضه


الوهم - اضطراب


  مفهوم الأوهام هو التصور و البناء الخلاق للمخ الذي يعمل على تفسير البيانات البصرية ، وكما يضيف بأن التعلم لا يمنع من أن الإعجاب في هذه الأوهام والتصورات ، فاللذين يعانون الوهم لا يرون العالم كما هو حقاً، ويشكل صورةً منحازةً لتصور دائم من قبل العقل متأثرةً بأفكار خاصة ، وتلاحظ هذه التخيلات عند الأفراد الذين يعانون من إضطرابات المزاج وإضطرابات الإدمان بإستمرار حيث يشكل لهم العقل صوراً وهمية وهكذا يواصل التصرف بطريقة بعيدة عن الواقعية ، وبذلك فإن الوهم لا ينتج فقط عن الإنعكاس البصري بل تتشكل المشكلة في توضيح هذا التصور بما يبنيه عليه العقل ، بدلاً من تمثيل صحيح للواقع الموضوعي

الوهن بين الحالة الطبيعية والمرضية :

  نحن نميل الى التفكير في الفصام والمرض عقلي المزمن والتصور اللاواقعي للأحداث ، وتشير البيانات إلى أن غالبية المرضى الذين يستوفون معايير التشخيص يعانون من مجموعة من التصورات الشاذة (ومعظمهم تترافق حالاتهم مع هلوسات سمعية)، والأوهام تضمن كثرة التفكير غير منظم أو السلوك الشاذ ، فضلاً عن عدم الإهتمام، ووجود دافع للحياة ، والتوجه إلى العزلة الاجتماعية لما يقارب الستة أشهر من الزمن .

ما قد تؤدي إليه الحالة :

   رغم أن هذه الأرقام قد تكون صحيحةً لعدد من المرضى فلا أعتقد أن هناك أي فائدة علاجية في التأكيد على سلبية الوضع وعرض الأرقام التي تمثلت بنهاية حالة المصابين بحكم بالسجن ، و حتى لو كان 60٪ من المرضى لديهم حالة مزمنة، فهذا يعني أن حوالي 30-40٪ لديهم فرص حقيقية للإنتعاش ، وهنا نؤكد أن معرفتنا لا تسمح لنا بالتنبؤ بما هو مضمون في هذا الوقت ل100٪ ؟ مما يعني، أن ما نعرفه عن والمريض الذي يعاني الحالة قد يكون لديه الفرصة الجيدة للتعافي والعودة إلى حياة منتجة بالكامل.

لايوجد رد "اضطراب الوهم وأعراضه "

إرسال تعليق

Back to top