العلاج بالصوم للأمراض الجسدية والنفسية والعقلية والانحرافات السلوكية pdf
.png)
¤ معلومات الكتاب :
-عنوان الكتاب : العلاج بالصوم للأمراض الجسدية والنفسية والعقلية والانحرافات السلوكية
-المؤلف : محمد حسن غانم
-دار النشر : مكتبة الأنجلو المصرية
-الطبعة : /
-البلد : مصر
-السنة : 2014
-الحجم : 1.2 MB
أجمل الله سبحانه وتعالي فائدة الصيام في كلمات قليلة/ بليغة، خالدة علي مر الدهر {وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ} أربع كلمات إلا أنها تشمل جميع الجوانب التي يمكن أن تستفيدها من الصوم منذ أن نزل القرآن الكريم علي خانم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها... وليس فقط الإستفادة للبدن وما أصابه من عديد من الأمراض -التي اجتاحت كثيرا من مناطق العالم واضحت وباء- مثل السكري والضغط والقلب وغيرها من الأمراض والتي أصابت الإنسان جراء أسباب كثيرة أهمها المدنية والراحة وعدم الرغبة في بذل أى مجهود، مع الطعام الوفير والمشبع بالدهون أو السكريات والذي يتراكم طبقات فوق طبقات داخل الجسم فيحول الفرد الى (البدانة) مع الأخذ في الاعتبار أن (البدانة) هي البوابة الرئيسية لفتح أبواب جهنم (أقصد الأمراض) علي الإنسان، فالبدن لابد أن يصاب بالسكري والضغط والقلب وخشونة وآلام المفاصل ويدخل في مشاكل وأزمات لا حصر لها في الجهاز الهضمي والدورى بل و تتضرر جميع أجهزة الجسم... ولا نفصل الجوانب الجسمية عن الجوانب النفسية لأن الإنسان كل وإذا اشتكي عضو تداعي له سائر الأعضاء بالسهر والحمى، ومحاولة تتبع فائدة الصيام سواء في الجوانب الجسمية أو النفسية هي محاولة إجتهادية قد يكتب لها النجاح والتوفيق بفضل الله أولا يكتب ولكنى غير نادم علي هذه الخطوة التي ظلت تراودني لأعوام وأحاول مرات ومرات الهروب من تدوينها ولكن دون جدوى حتى هيأ الله الظروف والمعلومات التي ساعدتني في إنجاز هذا العمل الذي أقصد به وجه الله سبحانه وتعالى وخدمة للإسلام ثانيا، بإذن الله.
فمن الناحية العضوية نجد ومنذ فترة ليست بالقريبة أن أدبيات العلاج في الغرب تلجأ إلى الصيام -أي الامتناع عن تناول الطعام والمشروبات- يسمحفقط بالماء وبأى كمية ولفترات طويلة... وقد أحرز الصوم نتائج مفيدة وهامة لكثير من المرضى الذين تسلحوا بالإرادة أولا ثم دخلوا في تجربة الصوم تلك الفريدة كطريقة أخيرة للقضاء علي المرض وتخفيف آلامه، ونحن كمسلمين والله لو أحسنا الصيام -لاحظ في جميع البلاد المسلمين آن شهر رمضان من أكثر الشهور في العام استهلاكا وشراء وتخزينا للطعام... وأن البعض يظل (يرسم الخطط) و( يتلمظ) للإلتهام والهجوم حتى اذا أذن المؤذن للمغرب انطلقت بلا استئذان جحافل الهجوم الكاسح والهادر وبعدها يظل (الشخص) يعالج آلام البطن والانتفاخ والعديد من العلامات التي تصرح بأن هذا الشخص قد فهم المغزى من الصيام خطأ.. وحين ينتهى الشهر نجد الكثير من الأفراد قد زاد وزنهم وهو عكس المرجو من الصيام وحكمته...
ولو اتبعنا في شهر رمضان أو غيره من الشهور وجعلنا هدف الرسول -صلي الله عليه وسلم- في الطعام دستوراً لنا وديدنا لعشنا في صحة وسعادة وبعدا عن الأمراض لأنه والله لو اتخذنا هذه النصائح دستورا لنا فسوف تختفى -تلقائياً- الكثير من الأمراض والمظاهر المرضية... فالبعض يفهم أنه قد وجد في هذه الحياة من أجل أن يلتهم ويدفن في بطنه الكثير والكثير من المواد الغذائية وفي نفس الوقت ليته يبذل من المجهود ما يعمل علي (التوازن) بين ما يتناوله وبين الطاقة أو المجهود الذي يبذله حتى لا تتراكم الدهون داخل جسده و تضره بل وتقصف عمره وتجعل أيامه أكثر معاناة وقهراً وألما وعذابا وصراخات كذلك نجد الصوم في الديانة المسيحية وكذا اليهودية ولعل الهدف الأسمى من الصيام هو تقوية الإرادة والعجز عن حضر كم الفوائد التي لا تعد ولا تحصي من تأثير الصيام حيث يكتشف العلم من آن لآخر هذه الفوائد .
ومع ظهور العديد من الأمراض التي لم نكن نسمع بها من قبل جراء الوفرة الغذائية والهجوم الكاسح علي ألوان الطعام والشراب المختلفة مع (الرفاهية والكسل) والاستكانة إلى النوم والراحة؛ وأخيراً: أرجو أن أكون قد وفقت في سرد بعض فوائد الصيام سواء من ناحية البدن أو من ناحية النفس وتقويتها علي تغيير الكثير من العادات الخاطئة مثل التدخين والإدمان والدخول في الإحباط أو ثورات الإنفعالات أو الغضب أو القلق والتوتر الذي ينعكس سلبا في العديد من جوانبك الجسدية والفكرية فنجد أن نومك قلقاً ومتوتراً وغير عميق... والاجتماعية ناهيك عن كم الكوابيس التي تدخل فيها لدرجة أن النوم قد يتحول إلى (ضيف أو أمنية عزيزة المثال لديك)، وقد يؤدى التوتر إلى عصبيتك على الآخريين مما قد يجعلك -أو يجعلهم- يدخلون معك في مشاكل وخلافات قد تستمر أعواما أو قد تدفع في لحظة غضب ثمنا فادحا قد يكلفك حريتك وربما حياتك أخيراً: ليتنا كمسلمين -وكذا جميع أصحاب الديانات السابقة الأخري- أن نفهم الصوم كما امر به الله ورسوله وأن نجعل قاعدة عدم الإسراف في أي شئ خاصة الطعام أسلوب حياة نتبعه حتى نستفيد حقا وفعلا وصدقاً من الصيام ومن التوجيهات التي لا تهدف الا إلى سعادة الإنسان إن كان حقا وصدقا تبغي السعادة.
محتويات الكتاب
مقدمة
الفصل الأول: الصوم -الجوانب الدينية
- مقدمة
- الصيام في اللغة
- الصيام في الشرع
- الصيام في القرآن الكريم
- الحكمة من الصوم
الفصل الثاني: الصوم والجوانب الجسدية
- مقدمة
- تعريف مرض السكري
- أنواع مرض السكري
- مرض السكري من النوع الأول
- مرض السكري من النوع الثاني
- أعراض مرض السكر من النوع الأول
- أعراض مرض السكر من النوع الثاني
- علاج مرض السكري
- الصيام ومرض السكري
- تعريفه
- أسباب ارتفاع ضغط الدم
- مضاعفات ضغط الدم المرتفع
- انخفاض ضغط الدم
- مخفضات ضغط الدم
- الصوم وعلاج ضغط الدم
- تأثير درجة التدين علي مستوي ضغط الدم الإنقباضي أو الإنبساطي
- وظائف الكبد
- الصيام والكبد
- تعريف السمنة
- وسائل تشخيص السمنة
- أعراض وأضرار السمنة
- فائدة الصيام لمرضي السمنة والجهاز الهضمي والام المفاصل وأمراض القلب: {أ}مرضي الروماتيزم ومرضي السمنة وزيادة الوزن. {ب}الصوم ومرضي النقرس. {ج}الصوم ومرضي الكلي. {د} الصيام وأمراض القلب. {ه}الصيام ومرضى الارتجاع وقرحة المعدة. نصائح للمحافظة علي حيوية ونشاط الجهاز الهضمي. {و}الصيام ومرضى الكلي مرة أخرى - موقف الإسلام كمثال من الطعام
الفصل الثالث: المداخل النفسية للصوم (1)
- أولا: الصوم والغضب
- ثانيا: الصوم والإحباط
- ثالثا: الصوم والقلق
- رابعا: الصوم والتدخين
- خامسا:
- الصوم والمدخل الإقتصادي
- الصيام وفوائده الصحية والنفسية
- شهر رمضان والصوم - ملاحظات أولية
- شهر رمضان والصوم - ملاحظات ختامية

لايوجد رد "العلاج بالصوم للأمراض الجسدية والنفسية والعقلية والانحرافات السلوكية pdf"
إرسال تعليق