إدراك مفاهيم العلاج النفسي من منظور العميل


مفاهيم العلاج النفسي - منظور العميل



   مفاهيم العلاج النفسي من منظور العميل/المريض هذه محطة القيام، أولى خطوات رحلة العلاج، ومن الطبيعي أن تكون حافلة بالكثير من الأسئلة وهو ما سنتناوله. 

  يتمثل مدخل "إدراك مفاهيم العلاج النفسي" في جلسة حوار تدور بين العميل الذي يفكر في أن يخوض تجربة رحلة العلاج النفسي لأول مرة، وبين الخبير أو المعالج النفسي، مثل هذا العميل الذي يريد أن يذهب إلى زيارة مكان لأول مرة لابد أن لديه أسئلة استكشافية حول ذلك المكان، وخاصة إذا كان مكانا للعلاج يريد أن يحصل منه على أكبر فائدة ممكنة. 
  يطلب العميل توضیحة مستنيرة لكل المحطات العلاجية وطبيعة الطريق الموصلة إليها، بدون شك إنها رحلة مهمة لأنها تتعلق بحياة الفرد وأيضا برفاهيته، إنطلاقا من هذه الأهمية تغطي أسئلة وإجاباتها جذع وفروع وأوراق العلاج النفسي، ومنذ المحطة الأولى حيث كان السؤال الأول: 

متى يجب أن أفكر بعمق في العلاج النفسي؟

  وهذا سؤال منطقي لأولئك العملاء الذين يريدون التأكد من سلامة ونجاح العلاج الذي سوف يعيشون خبرته لأول مرة، ومن ثم، تتوالي الأسئلة التي لا تريد أن تمر على أي محطة علاجية مر الكرام دون أن تتوقف عندها لتحصل على ما يزيل أي غموض يكتنفها، يأتي بعد ذلك، السؤال الأخير قبل مغادة المحطة الأخيرة:

ماذا يحدث عندما ينتهي العلاج النفسي؟

  وهو أيضا سؤال منطقي، لقد كان هناك تحالف علاجي، والتزامات بين طرفي التحالف، ويريد العميل أن يعرف بعد انتهاء جلسات العلاج، مصير ذلك  سوف يجد الإجابة على كل هذه الأسئلة، وهي بالنسبة للعميل الجديد توفر له فهمها عامة.
   أولئك الذين قد سبق لهم تلقي العلاج النفسي من قبل ، قد يجدون فهما إضافيا هنا السبب حول البنود العلاجية التي قد نجحت، وتلك التي لم تنجح في رحلة علاجهم السابقة، بالنسبة للقارئ العادي، فإنه يمثل فرصة مضغوطة لإدراك مفاهيم العلاج النفسي، وبعبارة أخرى للتثقيف حول العلاج النفسي، إن الأسئلة التي طرحت وإجاباتها تناولت كل محطات أركان العلاج النفسي بصفة عامة، وأيضا التفاصيل الدقيقة.

لايوجد رد "إدراك مفاهيم العلاج النفسي من منظور العميل"

إرسال تعليق

Back to top