المعالج النفسي - العميل


المعالج - العميل


المعالج النفسي - المؤهل الخبير "الطرف الأول" 

   إنه ذلك المهني الذي يمارس العلاج النفسي، عادة ، يدخل في هذه التسمية اختصاصيو العيادة النفسية (الإكلينيكيون)، الأطباء النفسانيون، والمعالجون النفسيون، هؤلاء جميعهم يأتون من خلفية مهنية سواء علم النفس أو الطب النفسي، إنهم مدربون على معالجة الناس ذوي الضيق أو الهموم النفسية أو المرض العقلي.
  لا ينطبق هذا التعريف عمومأ على المدرسين أو الأطباء غير النفسانيين أو رجال الدين أو المحامين رغم أن نشاطهم المهني غالبأ له قيمة علاجية
   يعمل العلاج النفسي مع الأفراد، الأزواج، الأسر، والجماعات لمساعدتهم على التغلب على سلسلة من الموضوعات النفسية والانفعالية.
  
  يستخدم المعالجون النفسيون خططا للعلاج شخصية ومعالجات متنوعة غير طبية من أجل تناول:
  • عمليات تفكير العميل، مشاعره وسلوكه.
  • فهم صراعاته الداخلية.
  • العثور على طرق جديدة للتعامل معه وإزاحة الهموم عن كاهله.
  • أنشطة المعالج النفسي النمطية يعمل المعالج النفسي مع العملاء أفرادا كانوا أو جماعات.
   وتتضمن الأنشطة النمطية ما يلي:

  • عقد سلسلة من الجلسات الفردية مع العميل - عادة تستغرق ما بين 30 إلى 60 دقيقة، مرة أو أكثر من مرة أسبوعية هذه التقييم الحاجة، بناء الثقة (قد يعمل المعالج مع ا على مدى عدد قليل من الجلسات، أو فترة زمنية تمتد إلى سنتين أو ثلاث سنوات)؛ وأيضا اكتشاف الموضوعات ذات الصلة بالعلاج النفسي.

  • تشجيع العميل على التحدث واكتشاف مشاعره وسلوكه.
  • إجراء جلسات المجموعة مع الأفراد الخاضعين للعلاج في العيادة النفسية.
  • إجراء جلسات تدريبية لمجموعات مهنية أخرى مثل الاختصاصيين الاجتماعيين، أفراد التمريض، والمدرسين، الذين لديهم اهتمام في تعلم المزيد حول كيفية عمل الجماعات وكيف يتعاملون معها.
  • وأيضا الإشراف على المعالجين النفسيين الآخرين.. (المحافظة على متابعة كل ما هو جديد في تطورات وبحوث العلاج النفسي).
  • التشبيك داخل المجتمع المهني الصحي، ومجالات العمل المحتملة الأخرى لتحقيق استمرارية العمل وقاعدة العميل.
  • تقييم مخرجات وتقارير العلاج المكتوبة. 

  في بعض المؤسسات الصحية القومية، العمل لتحقيق الأهداف المعتمدة، المتمثلة في رؤية عدد من العملاء على مدى فترة زمنية معينة تلبية للخدمات المتوقعة ومستهدفات إدارة فيه الأداء حماية خصوصيات المريض أحد حقوقه التي يحظر على المعالج إفشاء ما يجري من اتصالات سرية في مسار تشخیص أو علاج حالته المرضية نفسية (عقلية) كانت أو انفعالية عن طريق المعالج أو بتوجيه منه.
  تغطي حماية المريض النفسي الاتصالات السرية التي تجري بين المريض والطبيب أو المعالج النفسي المعتمد، متطلبات هذه الحماية عبارة عن: 

  1. يجب أن تكون الاتصالات سرية.  
  2. يجب أن يحمل المعالج النفسي ترخيصة بمزاولة المهنة
  3. يجب أن تحدث الاتصالات في مسار عملية التشخيص والعلاج

العميل / المريض - شخصية المريض كإنسان "الطرف الثاني" 

   العلاج الذي يركز على العميل احد مناهج وأساليب العلاج النفسي قدمه عالم نفسي أمريكي يدعي Carl Rogers في العقد الرابع من القرن الماضي (1940)، وكما يشير المصطلح يضع أسلوب العلاج ترکیزة واضحة على العميل الذي يتلقى العلاج، ويطلب من المعالج أن يمتنع عن طرح الأسئلة، إجراء تشخيصات، إعطاء تأكيدات، أو إلقاء عبارات اللوم أثناء تفاعلاته أو تفاعلاتها مع العميل.
  فقط على المعالج النفسي الذي يتبني منهج التركيز على العميل أن يوفر مناخا يستطيع من يتلقون العلاج العملاء من خلاله أن يوصلوا مشاعرهم، مع التأكيد على أنهم يحصلون على تغذية مرتدة بالفهم وليس بالتقييم، في مثل هذا المناخ يكون العميل مشاركة في عملية العلاج، وحينئذ يستطيع أن يكتشف الإجابات والحلول التي يبحث عنها هو أو هي.
   مع نضوج حقل العلاج النفسي، فإن العلاج النفسي اجتماعي النمطي لكل المرض بدون تمييز يدرك الآن على أنه غير ملائم وفي حالات مختارة، ربما يوصف بأنه غير أخلاقي، إننا سوف لا نتقدم مهنية، ومرضانا سوف لا يفيدون.
   يقول أحد خبراء "العلاج الذي يركز على العميل": أن الطريقة الأكثر سهولة لممارسة العلاج النفسي أو حتى الطب النفسي أن تری کل المرضى وكل المشكلات على أنها واحدة، وأن تطبق علاجة معيارية واحدة أو مزيجا من الأساليب لعلاجهم.
  على الرغم من أن البعض لا يزال يستخدم هذا النموذج، فإن كل ما قد تعلمناه في العقود الأخيرة يخبرنا أنه خطأ - خطأ بالنسبة لمرضانا حيث يحرمهم من العلاج الأكثر فعالية، وخطأ بالنسبة لكل فرد آخر، حيث أنه يبدد موارد نادرة.

لايوجد رد "المعالج النفسي - العميل "

إرسال تعليق

Back to top