المــآل


psychologie

  
  اليوم مع مقال جديد في علم النفس - Psychology وهو المـآل ، يمكن القول إن الفحص يتناول ماضي المرض وحاضره (ماذا حدث وماذا يحدث)، وإن التشخيص يتناول حاضر المرض (ما هو المرض) مع نظرة إلى مستقبله، أما المآل فإنه بتناول مستقبل المرض ماذا يحدث في ضوء ماضيه وحاضره .
 ويتضمن المآل التنيو الذي ينحدد في ضوء بداية المرض وأسبابه وأعراضه ومكاسبه ونحمه وتشخيصه وطريقة علاجه، وشخصية المريض وتوافقه و بیئته و ظروف حياته وصحته العامة ومثل المعالج عندما يحدد المآل مثل الطبيب الجراح الذي يحاول التنبؤ بمدى النجاح المحتمل أي ما العملية التي سيقوم بإجرائها فيحدد نسبة النجاح المحتمل إن شاء الله .
   وتهدف عملية تحديد المآل إلى توجيه وتحسين عملية العلاج في ضوء المآل المتوقع، وتحديد أنسب طرق العلاج لتحقيق أكبر قدر من النجاح، وتحديد حد مرن للنجاح يساعد في تقييم عملية العلاج .
التنبؤ بمستقبل المرض:
    وعلى العموم فإن مال المرض يكون أفضل في الحالات التالية :
* كلما كانت بداية المرض مفاجئة وحادة. 
* كلما كان ظهور المرض حديثا ومدته قصيرة قبل بدء العلاج (في خلال ستة أشهر) .
* إذا عرفت الأسباب الهيئة بدقة وعرف سبب مرسب محدد . 
* عندما لا توجد عوامل وراثية في الأسرة .
* إذا كانت الأعراض غير حادة .
*  كلما كانت الأهداف والمكاسب الأولية والثانوية من المرض قليلة .
* إذا تناول الفحص جميع النواحي النفسية والاجتماعية والطبية والعصبية .
* إذا كان التشخيص دقیقا . 
* إذا بدأ العلاج مبكرا وقبل حدوث أي تدهور في الشخصية . 
* إذا كان العلاج سليما وبأسلوب الفريق النفسي والطبي والاجتماعي 
* إذا تحمل المريض مسؤولياته في العملية العلاجية وكان تعاونه صادقا. 
* كلما كانت الشخصية قبل المرض متكاملة ومرنة وناضجة نسبيا . 
* كلما كان للمريض تاريخ من التوافق العام والشخصي والاجتماعي والتربوي والمهني والجنسي. 
* عندما تكون البيئة الاجتماعية والرعاية الاجتماعية للمريض بعد العلاج أفضل. 
* عندما تكون بصيرته أفضل. 
* عندما يقبل بنفسه طالبا العلاج. 
* عندما تكون ظروف حياته أحسن. 
* عندما تكون صحته العامة سليمة.
[ حامد عبد السلام زهران - الصحة النفسية والعلاج النفسي - ط 4 ]

لايوجد رد "المــآل "

إرسال تعليق

Back to top